قصائد عامه

نقلت حياتي والحياة بنا تجري من الحُلم المعسول للواقع المرّ فيا منتهى فنّى إلى منتهى الهوى

البحر أسأله ويسألني ما فيه من ريٍّ لظامئه متمرِّدٌ عاتٍ يضلِّلني

أحبُّ أجَل أحبّ كأن نبعاً سماوياً تفجّر في دمائي لقد طاب الوجود بحالتيه

يا قاسيَ البُعدِ كيف تبتعدُ إني غريبُ الفؤاد مُنفردُ إن خانني اليومُ فيك قلتُ غداً

تَشُكِّين في حبي لك الحقُّ إنني جديرٌ بهذا الظُّلم والريبِ والشكِّ خليقٌ بأن تَنسَي هواي فتنطوي

يا أيها العالي الغفورُ الصفوح هل ترحم القمَّةُ ضَعف السُّفوح تاجُك في النور غريقٌ وفي

يا من بِواديه حَطَطتُ الرحال ورحَّبت بي وارفاتُ الظلال بذلت أقصى ما يكون القِرَى

إني على كاسي أُعيد السنين وأبعث الماضي البعيدَ الدفين وحدي وقد أقسمتُ لن تعرفي

نارٌ من الشوقِ إثرَ نار فلا هدوءٌ ولا قرار إنك لي مبدأ وَعَودٌ

مرت حياتي دون أمنيَة وتقلَّبت مَللا على ملل حتى لقيتك ذات أمسية