قصائد عامه

يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ إِلَى كَمْ تَنَامْ أَسْهَرْتَنِي فِيكَ وَنَامَ الأَنَامْ أَوْشَكَ هَذَا اللَّيْلُ أَنْ يَنْقَضِي

حَيِّ مَغْنَى الْهَوَى بِوَادِي الشَّآمِ وَادْعُ بِاسْمِي تُجِبْكَ وُرْقُ الْحَمَامِ هُنَّ يَعْرِفْنَنِي بِطُولِ حَنِينِي

خَفِّضْ عَلَيْكَ وَلا تَجْزَعْ لِنَائِبَةٍ فَالدَّهْرُ يَعْتَرُّ بِالإِنْسَانِ أَحْيَانَا فَكُلُّ نَاءٍ قَرِيبٌ إِنْ صَبَرْتَ لَهُ

أَلا حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَعَالِمِ وَقَلَّ لَهَا مِنَّا تَحِيَّةُ قَادِمِ مَلاعِبُ آرَامٍ وَمَأْوَى حَمَائِمٍ

ذَهَبَ الصِّبَا وَتَوَلَّتِ الأَيَّامُ فَعَلَى الصِّبَا وَعَلَى الزَّمَانِ سَلامُ تَاللَّهِ أَنْسَى مَا حَيِيتُ عُهُودَهُ

أَسَلُ الدِّيَارَ عَنِ الْحَبِيبِ وَفِي الْحَشَا دَارٌ لَهُ مَأْهُولَةٌ وَمَقَامُ وَمِنَ الْعَنَاءِ سُؤَالُ خَاشِعَةِ الصُّوَى

لِعِزَّةِ هَذِي اللاهِيَاتِ النَّوَاعِمِ تَذِلُّ عَزِيزَاتُ النُّفُوسِ الْكَرَائِمِ فَمَا كُنْتُ لَوْلاهُنَّ تَهْتَاجُنِي الصَّبَا

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ…

أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مَهْلا لَسْتَ لِلتَّكْرِيمِ أَهْلا كَيْفَ صَادَفْتَ الأَمَانِي

يَا قَلْبُ مَا لَكَ لا تُفِيـ ـقُ مِنَ الْهَوَى يَا قَلْبُ مَا لَكْ أَوَ مَا بَدَا لَكَ أَنْ تَعُو