قصائد عامه

أَجَل هَذِهِ أَعلامُهُ وَمَواكِبُه هَنيئاً لَهُم فَليَسحَبِ الذَيلَ ساحِبُه هَنيئاً لَهُم فَالكَونُ في يَومِ عيدِهِم

لَقَد نَصَلَ الدُجى فَمَتى تَنامُ أَهَمٌّ ذادَ نَومَكَ أَم هُيامُ غَفا المَحزونُ وَالشاكي وَأَغفى

أَطَلَّ عَلى الأَكوانِ وَالخَلقُ تَنظُرُ هِلالٌ رَآهُ المُسلِمونَ فَكَبَّروا تَجَلّى لَهُم في صورَةٍ زادَ حُسنُها

لا رَعى اللَهُ عَهدَها مِن جُدودِ كَيفَ أَمسَيتَ يا اِبنَ عَبدِ المَجيدِ مُشبِعَ الحوتِ مِن لُحومِ البَرايا

بَناتِ الشِعرِ بِالنَفَحاتِ جودي فَهَذا يَومُ شاعِرِكِ المُجيدِ أَطِلّي وَاِسفِري وَدَعيهِ يُحيي

فَتى الشِعرِ هَذا مَوطِنُ الصِدقِ وَالهُدى فَلا تَكذِبِ التاريخَ إِن كُنتَ مُنشِدا لَقَد حانَ تَوديعُ العَميدِ وَإِنَّهُ

قَصرَ الدُبارَةِ هَل أَتاكَ حَديثُنا فَالشَرقُ ريعَ لَهُ وَضَجَّ المَغرِبُ أَهلاً بِساكِنِكَ الكَريمِ وَمَرحَباً

لَقَد كانَ فينا الظُلمُ فَوضى فَهُذِّبَت حَواشيهِ حَتّى باتَ ظُلماً مُنَظَّما تَمُنُّ عَلَينا اليَومَ أَن أَخصَبَ الثَرى

أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا

أَيُحصي مَعانيكَ القَريضُ المُهَذَّبُ عَلى أَنَّ صَدرَ الشِعرِ لِلمَدحِ أَرحَبُ لَقَد مَكَّنَ الرَحمَنُ في الأَرضِ دَولَةً