قصائد عامه

(إلى ابنتي خلود) وتُفاجِئُني

(1) كَانَ جمعٌ كبيرٌ وأنتَ

عودة

يا أيها الوهم المرابضُ في دمي يا أيها الوجلُُ

يخطف الروحَ من روحها خاطفٌ فيه مسٌّ منِ اسمي وفي ثوبه بعضُ دمعٍ توارى على كفّه عن رؤايْ

ارفع رأسك عالية أنت المصري الضارب في جذر الماضي والعصري خالق أديان المعمورة مكتشف الهندسة ومبتكر الري

يا وردنا هون عليك ليس الزمان خصيمنا فزماننا يمشي إليك

طارت العصافيرُ من القفص من هنا يبدأ اختبارُ مستوي الحضارة. حبيبي يحطُّه الخِضر في عينيه

إن جئت إليك إن جئت إليك بضعفي.. وبسيل مجنون من آهات

ما زلت يا أصحاب أحمل في دجى روحي بقايا من نقاء ما زال يصخب في عروقي خافق للشعر