قصائد عامه

قَد ظلَّ يَجرحُ صَدري مَن لَيسَ يَعدوهُ فِكري ظَبيٌ بِصفحةِ بَدرٍ

يا وَصلُ مالَكَ لا تُعاوِد يا هَجرُ مالَكَ لا تُباعِد أَينَ التَصافُحُ وَالتَعا

أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما يُظهِرُ ما قَد كانَ مَكتوما وَالشَيبُ قَد لامَكَ اِقبالُهُ

الشَيبُ يَنشُرُ عُمراً ثُمَّ يَطويهِ وَالدَهرُ يُبعِدُ هَمّاً ثُمَّ يُدنيهِ وَصاحِبُ العُمرِ لم تفرَق مَفارقُه

مالي أَرى قوماً اِذا سَمِعوا يَوماً بِفضلِ أَكابِرٍ زُهر فَضلِ النَبِيِّ وَفضلِ عترتِهِ

دِمَنٌ عَفَونَ بِذي الأَراكِ خَلَّفنَ قَلبي ذا اِرتِباكِ لَهفي عَلى أَيّامِنا

المَجدُ أَجمَعُ ما حَوَتهُ يَميني وَالفَخرُ يَصغُرُ أَن يَكون خَديني وَالدَهرُ مَوطِىءُ أَخمَصي وَالناسُ بِذ

شَيبٌ لِغَيرِ أَوانِهِ يَعتادُ داءٌ وَلكِن أَبطَأُ العُوّادُ قَبل البَياضُ وَكَم بِقَلبِكَ عِبرَة

حُبُّ علِيٍّ شَرَفُ وَمَفخَرٌ لَو عَرَفوا يُقالُ أَسرَفتَ وَهَل

بَلَغت نَفسي مُناها بِالمَوالي آلِ طه بِرَسولِ اللَهِ مَن حا