قصائد عامه

لهفي على القمر الذي لما أبان لنا أفل ما كان أسرع ما انقضت

نوب الزمان قلائد الأعناق تزداد إن عوتبن ضيق خناق بخلت بما أبقته من أرماقنا

لما تنادى اليوم بالخفوف منهزما من الظلام الموفي وآمنت سواكن الحفوف

لو شئت نهنهت من الدمع وصنته عن دارس الربع هويتها شمطاء قد جاوزت

ومنزل مختلف السروب مؤتلف الطراق والشروب باكره محتفل الشؤبوب

وبيتٍ نشيّده للمصيف على غير أس وثيق البناء ونحتله عند لفح الهجير

بَعَثتَ في المِيلادِ لي بِدعةً تَحارُ فيها عينُ رائِيها هَدِيَّةً لم أدْرِ من ظَرفِها

عَصَى الرَّشَادَ فَقَدْ نَادَاه مِنْ حِين وَرَاكَضَ الغَيَّ في تِلْكَ المَيَاديِنِ ما حَنَّ شَيْطَانُهُ العَاتِي إلَى بَلَدٍ

قد أغتدي والصُّبحُ في إقدامِه واللَّيلُ قد أعرَضَ لانِهزامِه كأنَّما الجَوْزاءُ في انصِرامِه

غَدَتْ لذَّاتُنا أَمَمَا فلم تَحسُنْ لبُعْدِكُما وقد حَثَّ ابتسامُ البر