قصائد عامه

لقد سَوَّدَتْ عِرْسُ ابنِ حَمزَةَ وَجهَهُ وكان مُضيئاً وَجهُهُ في المَحافِل وما حيلَةُ الأعمى القبيحِ إذا التَوتْ

لَنا مَجْلِسٌ لو لم تَغِبْ عنه كاملٌ وجامعَةٌ شَمْلَ السُّرورِ شَمولُ ربَيبَةُ عُمْرِ الزَّعْفرانِ ذَكِيَّةٌ

جَنَحَ المِلحِيُّ للسِّل مِ ووافى يَستَقيلُ بعد أن جلَّلَهُ خَطْ

لا يَعرِفُ العَدْلَ وهو مُعتَدِلُ فمِثلُهُ في فِعالِه مَثَلُ أسكَرَني سُكْرُ مُقلَتَيْهِ فما

عندي إذا مالروضُ أصبحَ ذابلا تُحَفٌ أغضُّ من الرِّياضِ شمائِلا خُرسٌ تُحدِّثُ أخراً عن أوَّلٍ

وضاحكِ الرَّوضِ مُحلَّى المَنزِل سَبْطِ هُبوبِ الرِّيحِ جَعْدِ المَنهلِ مُوشّحٍ بالنَّورِ أو مُكَلَّل

هِيَ الصَّوارمُ والخطِّيةُ الذُّبُلُ والحربُ كاشرةٌ أنيابُها عُصُلُ واللَّيثُ أصحَرَ حتى لا حُصونَ له

طوَى الشَّوقَ لولا بارِقٌ يَتأَلَّقُ وطِيفٌ بأسبابِ الكَرى يَتَعلَّقُ وأملَقَهُ وَشْكُ الفِراقِ فَدَمعُه

قد أَظَلَّتْكَ يا أبا إسحاقِ غارَةُ اللَّفظِ والمعاني الدِّقاقِ وأَتاكَ الهُمامُ ذو النَّظَرِ الشَّزْ

أَيُّ قَوافٍ يَعزُّ مُونِقُها فيَستَرِقَّ القُلوبَ رَيِّقُها مصونَةٌ والخُطوبُ تَبذُلُها