قصائد عامه

ومُعطيةٍ صَفْوَ ما استودَعَتْ مسامحةً عندَ إعطائِها تُسِرُّ لَندمانِها هيبةً

قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى أسحبُ بُردَيَّ على بُردِ الثَّرى والصُّبحُ حَمْلٌ بينَ أحشاءِ الدُّجى

أَبا العُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ قريبٌ إذا هجعَ الركْبُ نائي ألمَّ وثوبُ الدُّجى مُخلِقٌ

وشاحبِ اللَّبسةِ والأعضاءِ أشعثَ نائي العَهدِ بالرَّخاءِ أفضى به العُدْمُ إلى الفَضاء

أحوالُ مجدِكَ في العُلُّوِّ سَواءُ يومٌ أَغَرُّ وشيمَةٌ غَرَّاءُ أصبحتَ أعلى الناس قِمَّةَ سُؤدُدٍ

رويَدكَ عن تفنيدِ ذي المٌقلةِ العَبْرَى وقَصركَ أنَّ الدَّمعَ غايةُ ما نَهوى ولا تبكِ إلاّ بعدَ طولِ صبابةٍ

أمِنَ العيونِ ترومُ فَقْدَ عَنائِه هَيهاتِ ضَنَّ سَقامُها بشِفائِه ما كان هذا البينُ أوَّلَ جَمرةٍ

أَلا هَل لِعُلوِيٍّ الرِياحِ هُبوبُ فَيُخبِرنَ هَل عَهدُ المزارِ قَرِيبُ وَهَل أَطرُقُ الحَيّ الِّذي كُنتُ طارِقاً

حَيَيتُما من دمنتي طَلينِ عطلين موحشتين مقفرتينِ عفّى عراصهما عَلى طول البلى

هُمّو عَلَّموا عَيني سُؤال المَعالِمِ بِنَوَعَينِ هَطّالٍ عَلَيها وَساجِمِ أَبوا ضِنَّة بي أَن أَرى غَيرَ مُغرَمٍ