قصائد عامه

وغَزالَةٍ غازَلْتُها في المَقْسِ من أولادِ حامِ نظرَتْ بعَيْنَيْ ظَبيَةٍ

المرءُ بالهِمَّةِ والتَّجمُّلِ لا بالعَديدِ الدَّثْرِ والتَّمَوُّلِ ما كلُمَنْ نصرْتَهُ بأنْصُلٍ

وَابأَبِي مَنْ لَسْتُ أَنْساهُ وَمَنْ عَلَى الهِجْرانِ أَهْواهُ إِنْ واصَلَ النِّسْيانَ لِي فِي الْهَوى

كُرِّي المَلامَ فَباغِي اللَّوْمِ مَخْصُومُ والدَّهْرُ مُذْ كانَ مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ بِسُرَّ مَنْ رَى بِلادِ المُلْكِ طابَ لَنا

حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِي وَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِي أَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي

طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ

قَدْ ضاعَ فيكَ صَبْرِي يا راغِباً فِي الغَدْرِ فَلَيْسَ فِيكَ أَدْرِي

وَلَعْتُ بِبَيْضاءَ شابَتْ أسْوَدَ الشَّعَرِ أَشَيْبَةٌ أَمْ خَيالٌ خالَهُ نَظَرِي فَقُلْتُ هذَا اعْتِداءُ الدَّهْر عَاجَلَنِي

دَاوِ الخمارَ بِخَمْرَهِ وَصِلِ الصَّبُوحَ بِفَجْرهِ وَاطْرَبْ لِفِطْرٍ زائرٍ

طَرِبْتُ إلى عَمّي وعاوَدَنِي ذِكْرِي وَقَسَّمَ شَوَّالٌ بِقَدْمَتِهِ فِكْرِي فَكَمْ فَتْكَةٍ لِي فِي ذُرَى عَرَصَاتِها