قصائد عامه

إذا المصدور لم ينفث لما قد حوى في الصدر من الم الغليل ولم يجد السبيل إلى التشاكي

ما للمليحة ما لها أمسيت تنكر حالها مالت إليك بودّها

لو لم أعاقب بالبغ ض وبالبليد وبالثقيل لم صرت يتّبعني الجما

نهار الشتا المصيف وليله نهار مصيف ليس فيه محال شتاء وصيف دائبان كلاهما

باتت تلوم على طول الونى وغدت عليّ بالسبّ والتأنيب والعذل ولم أقل إنّها قالت منطقة

سبوت وآحاد تمرّ على الفتى وليل يغطيه وصبح يواصله وآماله شتى ومن دونها الردى

إذا ابن جميل مشى خلتنا تموج بنا إن مشى زلزله تميل به الأرض في مشيه

كلفت بدنيا لست أنكر حالها ولست براض صدقها وانتقالها أأصبوا إليها راغبا في دوامها

شره الإنسان يقتله والذي ولاه يعزله ما على الأيّام من درك

احذر ذنوبك إنّها كالغل أو صفد العقال لا تخش ما قال الحسو