قصائد عامه

الساقُ وَالأُذنُ وَالفَخِذانِ وَالكَبِدُ وَالقِتبُ وَالضِلعُ العَوجاءُ وَالعَضُدُ وَالرِجلُ وَالكَفُّ وَالعَجُزُ الَّتي عُرِفَت

بِنا لا بِكَ الوَصَبُ المُؤلِمُ وَنَفسُكَ مِن صَرفِهِ تَسلَمُ لَئِن نالَ جِسمَكَ نَهكُ الضَنى

جَريءٌ عَلى قَتلِ النُفوسِ وَإِنَّهُ لَيَجزَعُ مِن لبسِ الحَريرِ وَيَهرَجُ جَرى خاطِرٌ بِالوَهمِ يَوماً بِحُبِّهِ

ما طابَ فَرعٌ لا يَطيبُ أَصلُهُ حمى مُؤاخاةِ اللَئيمِ فِعلُهُ وَكُلُّ مَن واخى لَئيماً مِثلهُ

أفوض أسبابي إلى اللَه كلها وأقنع بالمقدور فيها وأرتضي وأسمع بالتفويض حتى إذا انتهى

كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِما أَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِ وَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ

أُريدُكَ لا أُريدُكَ لِلثَوابِ وَلَكِن أُريدُكَ لِلعِقابِ فَكُلُّ مَآرِبي قَد نِلتُ مِنها

سَكِرتُ مِنَ المَعنى الَّذي هُوَ طَيِّبُ وَلَكِن سُكري بِالمَحَبَّةِ أَعجَبُ وَما كُلُّ سَكرانٍ يُحَدُّ بِواجِبٍ

عَقدُ النُبُوَّةِ مِصباحٌ مِنَ النورِ مُعَلَّقُ الوَحيِ في مِشكاةِ تَأمورِ بِاللَهِ يَنفُخُ نَفخَ الروحِ في خَلَدي

رَأَيتُ رَبّي بِعَنينِ قَلبي فَقُلتُ مَن أَنتَ قالَ أَنتَ فَلَيسَ لِلأَينِ مِنكَ أَينٌ