قصائد عامه

تجدَّدتِ الدنيا وأبدتْ جمالَها وردَّتْ إلينا شمسَها وهِلالَها عشيَّةَ يومِ السبتِ جاءت بنعمةٍ

أبا عُبيدةَ ما المسؤولُ عن خَبرٍ يحكيهِ إلا سُؤالاً للذي سألا أبَيتَ إلا اعتِراضَاً عن جماعتِنا

تحفُّ به جنّاتُ دنيا تَعطَّفتْ لصائغهِ في الحلْي شاتيةً عَطْلى مُطبَّقَةُ الأفنانِ طيِّبةُ الثَّرى

خُتِمتْ فَأرَةُ مِسكِ فَأَبتْ إلا التَّذكِّي ليسَ يخفى فصْلُ ذِي الفَضْ

وقَضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍ طَيِّبِ المُجْتنى لذيذِ العناقِ قد تَغنَّى كما اسْتَهلَّ يُغني

أرقتُ وقلبي عنك ليسَ يُفيقُ وأسعدتَ أعدائي وأنتَ صديقُ وصدَّ الخيالُ الواصلي منكَ في الكرى

ساقٌ ترَنَّحَ يَشْدو فَوقَهُ ساقُ كأنَّهُ لِحنينِ الصَّوتِ مُشْتاقُ يا ضَيعةَ الشِّعْرِ في بُلْهٍ جَرامقَةٍ

بُنَيَّ لئنْ أَعْيا الطَّبِيبَ ابنَ مُسلمٍ ضَناكَ وَأعْيا ذا البَيان المُسجَّعِ لأَبْتَهِلَنْ تحتَ الظَّلامِ بِدَعوَةٍ

وحَومَةٍ غادَرت فُرسانَها في مَبْركٍ لِلحَربِ جَعْجاعِ مُسْتَلْحمٍ بالمَوتِ مُسْتشعِرٍ

تَجافَى النَّومُ بَعْدَكَ عَنْ جُفُونِي ولكِنْ ليسَ يَجفُوها الدُّموعُ يَطيبُ ليَ السُّهادُ إِذا افْترَقنا