قصائد عامه

نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ ولا يَجري بِها فَلَكٌ يَدُورُ كأنَّ سَوادَ لِمَّتهِ ظَلامٌ

كم أَلحَمَ السَّيفُ في أبناءِ مَلْحَمَةٍ ما مِنْهُمُ فَوقَ ظهْرِ الأَرْض دَيَّارُ وأوْرَدَ النَّارَ مِنْ أَرواحِ مارِقَةٍ

هِلالٌ نَماهُ المجدُ واختارَهُ الفخرُ تلقَّتْ به شمسٌ وأنجبَهُ بدرُ على وجههِ سِيما المكارِم والعُلا

لا غَرْوَ إِنْ نالَ مِنْكَ السُّقْمُ والضَّررُ قَدْ تُكْسَفُ الشَّمْسُ لا بَلْ يُخْسَفُ القَمَرُ يا غُرَّةَ القَمَرِ الذَّاوي…

ما ضَرَّ عِندَكَ حَاجَتي ما ضَرَّها عُذْراً إذا أعْطَيتَ نَفْسَكَ قدْرَها اُنْظُر إلى عَرضِ البِلادِ وطُولِها

بكفَّهِ ساحرُ البيانِ إذا أدارَهُ في صحيفةٍ سَحَرا يَنطِقُ في عُجمةٍ بلفظتهِ

ألمَّا على قصرِ الخليفةِ فانظُرا إلى مُنيةٍ زهراءَ شِيدتْ لأزهرا مُزَوَّقةٍ تستودعُ النجمَ سرَّها

يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هذا البُخْلَ من أحَدِ لوْ أنَّ أَسْمَاعَ أَهْلِ الأرْضِ قاطِبَةً

وا كَبدا قدْ تَقَطَّعَتْ كَبِدي وحَرَّقَتْهَا لواعِجُ الْكَمَدِ ما ماتَ حَيٌّ لِمَيِّتٍ أَسَفاً

شَبابي كيْفَ صِرْتَ إلى نَفَادِ وَبُدِّلتَ البيَاضَ مِنَ السَّوَادِ وَما أَبْقَى الحَوَادِثُ مِنْكَ إلَّا