قصائد عامه

لَنَقلُ الرِمالِ وَقَطعُ الجِبالِ وَشُربُ البِحارِ الَّتي تَصطَخِب وَكَشفُ الغِطاءِ عَن الجِنِّ أَو

ماتَ الثَلاثَةُ لَمّا ماتَ مُطَّلِبُ ماتَ الحَياءُ وَماتَ الرُعبُ وَالرَهَبُ لِلَّهِ أَربَعَةٌ قَد ضَمَّها كَفَنٌ

أَلا أَيُّها القَبرُ الغَريبُ مَحَلُّهُ بِطوسٍ عَلَيكَ السارِياتُ هُتونُ بِكَ العِلمُ وَالتَقوى بِكَ الحِلمُ وَالحِجى

أَفيقي مِن مَلامِكِ يا ظَعينا كَفاكِ اللَومَ مَرُّ الأَربَعينا أَلَم تَحزُنكِ أَحداثُ اللَيالي

عاذِلي لَو شِئتَ لَم تَلُمِ فَبِسَمعي عَنكَ كَالصَمَمِ فَاِرضَ مِن سِرّي عَلانِيَتي

نَصَحتُ فَأَخلَصتُ النَصيحَةَ لِلفَضلِ وَقُلتُ فَسَيَّرتُ المَقالَةَ في الفَضلِ أَلا إِنَّ في الفَضلِ اِبنِ سَهلٍ لَعِبرَةً

ماذا أَقولُ إِذا اِنصَرَفتُ وَقيلَ لي لا بُدَّ مُخبِرُهُم وَإِن لَم أَسأَلِ إِن قُلتُ أَعطاني كَذَبتُ وَإِن أَقُل

أَينَ الشَبابُ وَأَيَّةً سَلَكا لا أَينَ يُطلَبُ ضَلَّ بَل هَلَكا لا تَعجَبي يا سَلمَ مِن رَجُلٍ

أَسرَفتُ في الكِتمانِ وَذاكَ مِمّا دَهاني كَتَمتُ حُبَّكَ حَتّى

مَلَّ سَقامي عُوَّدُه وَخانَ دَمعي مُسعِدُه وَضاعَ مِن لَيلي غَدُه