قصائد عامه

وَمُستَبصِرٍ في الغَدرِ مُستَعجِلِ القِلى بَعيدٍ مِنَ العُتبى قَريبٍ مِنَ الهَجرِ لَهُ شافِعٌ في القَلبِ مِن كُلِّ زَلَّةٍ

أَرَدتُ الشُربَ في القَمَرِ وَقَطعَ اللَيلِ بِالسَهَرِ وَقَد جَمَّعتُ ما يُلهي

أَضافَ إِلَيَّ اللَيلُ طولَ تَفَكُّرِ وَهَمّاً مَتى يُستَمطَرِ الدَمعُ يَقطُرُ وَقالَ الغَواني قَد تَنَكَّرتَ بَعدَنا

تَذَكَّرَ لَمّا ضاقَ بِالهَمِّ صَدرُهُ وَأَدبَرَ عَنهُ كُلُّ مَولىً وَناصِرِ وَخَلّاهُ خِلّانُ الصَفاءِ لِما بِهِ

أَيا مَوصِلَ النَعما عَلى كُلِّ حالَةٍ إِلَيَّ قَريباً كُنتُ أَو نازِحَ الدارِ كَما يَلحَقُ الغَيثُ البِلادَ بِسَيلِهِ

أَيُّ رَسمٍ لِآلِ هِندٍ وَدارِ دَرَسا غَيرَ مَلعَبٍ وَمَنارِ وَأَثافٍ بَقَينَ لا لِاِشتِياقِ

نَؤومٌ عَلى غَيظِ الأَعادِ مُحَسَّدٌ لِأَعلى مَراقي العِزِّ تَسمو خَواطِرُه إِذا ما أَرادَ الحاسِدونَ مِنِ اِمرِئٍ

شَجَتكَ لِهِندٍ دِمنَةٌ وَدِيارُ خِلاءٌ كَما شاءَ الفِراقُ قِفارُ سَليني إِذا ما الحَربُ ثارَت بِأَهلِها

وَباتَ كَما سَرَّ أَعداءَهُ إِذا رامَ قوتاً مِنَ النَومِ شَذَّ تُغَيِّرُهُ نَزَواتُ البَعوضِ

أَنعَتُ أَمثالاً قَذَذتُ قَذّا يَشحَذُها السوطُ البَطينُ شَحذا تَوارَيا خَلفَ الظِباءِ حَذّا