قصائد عامه

أَلا مَن لِعَينٍ وَتَسكابِها تَشَكّى القَذى وَبُكاها بِها تَمَنَّت شُرَيرَ عَلى نَأيِها

بَني عَمِّنا الأَدنَينِ مِن آلِ طالِبٍ تَعالَوا إِلى الأَدنى وَعودوا إِلى الحُسنى أَلَيسَ بَنو العَبّاسِ صِنوَ أَبيكُمُ

وَسارِيَةٍ لا تَمَلُّ البُكا جَرى دَمعُها في خُدودِ الثَرى سَرَت تَقدَحُ الصُبحَ في لَيلِها

لَمّا تَفَرّى الأُفقُ بِالضِياءِ مِثلَ اِبتِسامِ الشَفَّةِ اللَمياءِ وَشَمَطَت ذَوائِبُ الظَلماءِ

داوِ الهُمومَ بِقَهوَةٍ صَفراءِ وَاِمزُج بِنارِ الراحِ نورَ الماءِ ما غَرَّكُم مِنها تَقادُمُ عَهدِها

فُكَّ حُرّاً لِلوَجدِ قَيدَ البُكاءِ فَاِعذُريني أَولا فَموتي بِدائي لَو أَطَعنا لِلصَبرِ عِندَ الرَزايا

عَذَلْتُ امْرَءاً فِي عِشْقِهِ لَيْسَ يَعْذُرُكْ أمَا عَاشَ أنْ يَنْهاكَ عَنْهُ وَيَزْجُرُكْ مَتَى لَمْ تُحِطْ خُبْراً بِما صَنَعَ…

نَعِمَ الْوَرَى بِسَوابِغِ النَّعْماءِ وَنَجَوْا مِنَ الْبأْساءِ والضَّرَّاءِ عَضَدَ الإلهُ أَبا الْوَفاءِ بِنَصْرِهِ

أَنا مِن بغيَةِ الأَميرِ وَكَنزٌ مِن كُنوزِ الأَميرِ ذو أَرباحِ كاتِبٌ حاسِبٌ خَطيبٌ بَليغٌ

أَلا قُل لِعُبَيدِ اللَـ ـهِ ما بالُكَ لا تَسلى أَهذا كُلُّهُ فَرطُ