قصائد عامه

بَدا مِن أَبي الفَضلِ الهَوى المُتَقادِمُ وَكُلُّ مَحِبٍّ داؤُهُ مُتَفاقِمُ بَكى الأَشقَرُ الشِهرِيُّ لَمّا بَدَت لَهُ

قالَت ظَلومُ سَمِيَّةُ الظُلمِ ما لي رَأَيتُكَ ناحِلَ الجِسمِ يا مَن رَمى قَلبي فَأَقصَدَهُ

قَد بِتَّ أَجفى الناسِ مُستَيقِظاً وَأَوصَلَ الناسِ لَنا في المَنام ظَلومُ يا مَن حُبُّها قاتِلي

شَأني وَشَأنُكَ فيما بَينَنا عَجَبٌ تَدعى المَريضَ وَقَلبي صاحِبُ الأَلَمِ نَفسي تَقيكَ مِنَ المَكروهِ طائِعَةً

يا مَن يُكاتِمُني تَغَيُّرَ قَلبِهِ سَأَكُفُّ نَفسي قَبلَ أَن تَتَبَرَّما سَأَكُفُّ عَنكَ وَفي يَدَيَّ بَقِيَّةٌ

لا أَستَطيعُ عَلى السُكوتِ تَصَبُّراً وَنَهَيتِني فَأَخافُ أَن أَتَكَلَّما يا ذا الَّذي كَتَبَ الكِتابَ يَسُبُّني

نَظَرُ العُيونِ إِلى ظَلومَ نَعيمُ إِنَّ السُرورَ يُقيمُ حَيثُ تُقيمُ وَأَرى النِساءَ يَلُمنَني في أَمرِها

أَندُبُ وَصَلَ الحَبيبِ أَن صَرَما كَأَنَّما كانَ وَصلُهُ حُلُما فَصِرتُ أَرضى ما كُنتُ أَسخَطُهُ

أَيا مَن أُكاتِمُهُ حُبَّهُ وَيَظهَرُ مِنّي فَلا يَنكَتِم يَراني فيَعلَمُ حُبّي لَهُ

يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الرُسومُ بَعدَ فَوزٍ كَأَنَّهُنَّ الوُشومُ إِنَّ وَجدي بِفَقدِ فَوزٍ وَإِشفا