قصائد عامه

مَن كانَ لَم يَرَ فِعلَ الحُبِّ في بَدَني فَليَأتِني يَرَ مِن آثارِهِ عَجَبا كَيفَ اِحتِيالي لِإِنسانٍ بُليتُ بِهِ

إِذا لَم يَكُن لِلمَرءِ بُدٌ مِنَ الرَدى فَأَكرَمُ أَسبابِ الرَدى سَبَبُ الحُبِّ وَلو أَنَّ خَلقاً كاتَمَ الحُبَّ قَلبَهُ

عاصٍ مُسيءٌ مُذنِبٌ مُتَعَتِّبٌ أَخفى رِضاهُ وَأَظهَرَ الغَضَبا إِني اِعتَذَرتُ إِلَيهِ مِن ذَنبٍ لَهُ

لَعَمري لَئِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً

لَيتَ شِعري مَتى نُؤوبُ إِلى بَغ دادَ إِنّا مُستَبطِئونَ الإِيابا مَن يَكُن صائِفاً بِنَهرِ أَبي الجُن

قَد كُنتُ أَبكي وَأَنتِ راضِيَةٌ حِذارَ هَذا الصُدودِ وَالغَضَبِ فَاليَومَ إِذ حَلَّ يا ظَلومُ الَّذي

أَلا رُبَّ يَومٍ يا ظَلومُ قَطَعتُهُ بِمُلهِيَةٍ حَسناءَ يُعظِمُها الشَربُ فَأُقسِمُ ما خانَتكِ عَيني بِنَظرَةٍ

بِرُغمي أُطيلُ الصَدَّ عَنكِ وَأَبتَلي بِهَجرِكِ قَلباً لَم يَزَل فيكِ مُتعَبا وَما أَنا في صَدّي بِأَوَّلِ عاشِقٍ

يا حَياتي لَقَد هَمَمتُ بِأَن أَل بَسَ ثَوبَينِ مِن ثيابِ الطَبيبِ ثُمَّ آتيكِ كَالمُداوي عَسى اللَ

أَيا غَزالَ الذَهَبِ تَرَكتَني في تَعَبِ أَلَيسَ هَذا عَجَباً