قصائد عامه

رُبَّما يَثقُلُ الجَليسُ وَإِن كا نَ خَفيفاً في كِفَّةِ الميزانِ وَلَقَد قُلتُ إِذ أَطَلَّ عَلى القَو

وَدَعجاءِ المَحاجِرِ مِن مَعَدٍّ كَأَنَّ حَديثَها ثَمرُ الجِنانِ إِذا قامَت لِمَشيَتِها تَثَنَّت

أَمِثلُ بَني مُضَرٍ وائِلٌ فَقَدتُكَ مِن فاخِرٍ ما أَجن أَفي النَومِ هَذا أَبا مُنذِرٍ

وَكُلُّ مَوجودٍ إِذا ما نَأى مَن أَنا أَهواهُ فَمَعدومُ

إِنَّ النِساءَ مُضيئاتٌ ظَواهِرُها لَكِن بَواطِنُها ظُلمٌ وَإِظلامُ كَالدَهرِ في صَرفِهِ سِقمٌ وَعافِيَةٌ

نَهاني أَميرُ المُؤمِنينَ عَنِ الصِبا فَدونَ الغَواني عَومَةٌ لا أَعومُها وَأَغيَدَ مِطرابِ العَشِيَّاتِ مُرعَشٍ

كَيفَ يَبكي لِمِحبَسٍ في طُلولِ مَن سَيَقضي لِحَبسِ يَومٍ طَويلِ إِنَّ في الحَشرِ وَالحِسابِ لَشُغلاً

دَعيني أَصِب مِن مُتعَةٍ قَبلَ رَقدَةٍ تَكادُ لَها نَفسُ الشَقيقِ تَزولُ وَإِنّي لآتي الأَمرَ أَعرِفُ غَيَّهُ

حَذَفَ المُنى عَنهُ المُشَمِّرُ في الهُدى وَأَرى مُناكَ طَويلَةَ الأَذيالِ حِيَلُ اِبنِ آدَمَ في الحَياةِ كَثيرَةٌ

وَهَبتَ لَنا يا فَتى مِنقَرٍ وَعِجلٍ وَأَكرَمَهُم أَوَّلا وَأَبسَطَهُم راحَةً في النَدى