قصائد عامه

مَهلاً أَخي لَم تَلقَ ما قَد لَقيتُ تَكادُ أَنفاسي بِروحي تَفوتُ في القَولِ يَأتيكَ بَيانُ الفَتى

أَحُبّى فيمَ خُلّيتُ وَفيمَ الحَبلُ مَبتوتُ أَأَدلَلتِ بِما عِندي

أَلا ياكاهِنَ المِصرِ ال لَذي يَنظُرُ في الزَيتِ تُراني عائِشاً حَتّى

أَلا يا خاتَمَ المُلكِ ال لَذي أَملُكُ لَو نُلتُه فُؤادي بِكَ مَجنونٌ

تَخَلَّيتُ مِن صَفراءَ لا بَل تَخَلَّتِ وَكُنّا حَليفَي خُلَّةٍ فَاِضمَحَلَّتِ تُغَيِّبُ أَعداءَ الهَوى عَن حَبيبِها

يا وَيحَ حَمّادٍ أَمِن نَظرَةٍ راحَ أَسيراً غَيرَ مَجنوبِ لِلَّهِ ما رانَ عَلى قَلبِهِ

يا لَيتَ لي قَلباً بِقَلبٍ يُثيب أَو لَيتَ لي حُبّاً بِحُبّي يُنيب مَلِلتُ قَلبي لا يُمَلُّ الهَوى

يا بانَ ضاقَ المَذهَبُ وَطَريدُ أَهلِكِ أَجنَبُ وَذَهَبتُ في غَيرِ السَبي

يا شَوقَ مَن باتَ مَشغوفاً وَمُجتَنَبا وَيا صَبابَتَهُ إِن صُدَّ أَو قَرُبا نامَ اللَواتي عَدِمنَ الحُبَّ مِن مَرَحٍ

يا لَقَومٍ لِلزائِرِ المُنتابِ وَلِما قَد لَقيتُ حينَ المَتابِ أَزهَقَت مُهجَتي وَلَم تَدنُ إِلّا