قصائد عامه

يا مَن أَتانا بِظَهرِ الغَيبِ قَولُهُمُ لَو شِئتُ غاظَتكُمُ مِنّا الأَقاويلُ لَكِن أَرى أَنَّ في الأَقوالِ مَنقَصَةً

يَلوحُ بِسيماهُ الفَتى مِن بَني أَبي وَتَعرِفُهُ مِن غَيرِهِ بِالشَمائِلِ مُفَدّى مُرَدّى يَكثُرُ الناسُ حَولَهُ

هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ وَكَم لَكَ عِندِيَ مِن غَدرَةٍ

إِذا كانَ فَضلي لا أُسَوَّغُ نَفعُهُ فَأَفضَلُ مِنهُ أَن أَرى غَيرَ فاضِلِ وَمِن أَضيَغَ الأَشياءِ مُهجَةُ عاقِلٍ

أَلا لِلَّهِ وَيومُ الدارِ يَوماً بَعيدَ الذِكرِ مَحمودَ المَآلِ تَرَكتُ بِهِ نِساءَ بَني كِلابٍ

يا حَسرَةً ما أَكادُ أَحمِلُها آخِرُها مُزعِجٌ وَأَوَّلُها عَليلَةٌ بِالشَآمِ مُفرَدَةٌ

العُذرُ مِنكَ عَلى الحالاتِ مَقبولُ وَالعَتبُ مِنكَ عَلى العِلّاتِ مَحمولُ لَولا اِشتِياقِيَ لَم أَقلَق لِبُعدِكُمُ

قِف في رُسومِ المُستَجاب وحَيِّ أَكنافَ المُصَلّى فَالجَوسَقُ المَيمونِ فَال

وَلِلَّهِ عِندي في الإِسارِ وَغَيرِهِ مَواهِبُ لَم يُخصَص بِها أَحَدٌ قَبلي حَلَلتُ عُقوداً أَعجَزَ الناسَ حَلُّها

هَل تَعطِفانِ عَلى العَليلِ لا بِالأَسيرِ وَلا القَتيلِ باتَت تَقَلُّبُهُ الأَكُف