قصائد عامه

مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ

لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في مَسعاكَ مِن أُمَمٍ تُنمى لِيَعقوبا ضَلّوا بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن شُنوفِهِمُ

لا تَكذِبَنَّ فَإِن فَعَلتَ فَلا تَقُل كَذِباً عَلى رَبِّ السَماءِ تَكَسُّبا فَاللَهُ فَردٌ قادِرٌ مِن قَبلِ أَن

قَد صَحِبنا الزَمانَ بِالرَغمِ مِنّا وَهوَ يُردي كَما عَلِمتَ الصَحابا وَحَلَلنا المَضيقَ ثُمَّ أَتَينا الرَحبَ

لا تُطيعي هَواكِ أَيَّتُها النَف سُ فَنُعمى المَليكِ فينا رَبيبَه وَاِبنُ جَحشٍ لَمّا تَنَصَّرَ لَم تَر

زَعَموا أَنَّ ما يُذَكَّرُ إِن قا رَنَ أُنثى لَم يَعدَمِ التَغليبا باطِلٌ ذاكَ إِنَّ لُبّي إِلى الدُن

إِن يَقرُبُ المَوتُ مِنّي فَلَستُ أَكَرَهُ قُربَه وَذاكَ أَمنَعُ حِصنٍ

لا خَيرَ في المالِ أُعطاهُ وَأَجمَعُهُ إِذا عَريتُ فَمِمّا حُزتُ عُرّيتُ وَما اِنتِفاعي إِذا أَصبَحتُ ذا فِرَةٍ

أَرى الأَشياءَ لَيسَ لَها ثَباتُ وَما أَجسادُنا إِلّا نَباتُ بِإِذنِ اللَهِ تَفتَرِقُ البَرايا

سَحائِبُ مُبرِقاتٌ مُرعِداتُ لِمُهجَةِ كُلِّ حَيٍّ موعِداتُ وَكَيفَ يُقامُ في أَمرٍ مُهِمٍّ