قصائد عامه

تَلَقَّبَ مَلِكٌ قاهِراً مِن سَفاهَةٍ وَلِلَّهِ مَولاهُ المَمالِكُ وَالقَهرُ أَتَغضَبُ أَن تُدعى لَئيماً مُذَمَّماً

حَوَتنا شُرورٌ لا صَلاحَ لِمِثلِها فَإِن شَذَّ مِنّا صالِحٌ فَهوَ نادِرُ وَما فَسَدَت أَخلاقُنا بِاِختِيارِنا

دَعِ القَومَ سَلّوا بِالضَغائِنِ بَينَهُم خَناجِرَ وَاِشرَب ما سَقَتكَ الخَناجِرُ طَعامُ غَنِيِّ الإِنسِ وَالفاقِدِ الغِنى

أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍ وَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُها هِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ مَنزِلٍ

عَجِبتُ لِوَرقاءِ الجَناحَينِ شَأنُها إِذا غَنِيَ الأَقوامُ بِالمالِ فَقرُها غَدَت أَمسِ في قُرِّيَّةٍ صَفَرِيَّةٍ

أَرى أُمَّنا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّنا يَهُبُّ عَلَينا بِالحَوادِثِ مورُها فَما زيدَ مِنها قَبضَةَ الكَفِّ زَبدُها

تَسَمّى سُروراً جاهِلٌ مُتَخَرِّصٌ بِفيهِ البَرى هَل في الزَمانِ سُرورُ نَعَم ثَمَّ جُزءٌ مِن أُلوفٍ كَثيرَةٍ

عُقولُكُم في كُلِّ حالٍ بَكِيَّةٌ وَلَكِن دُموعُ الباكِياتِ غِزارُ يَعودُ فَنيدُ المُلكِ إِن عادَ جَدُّهُ

أَسيتُ إِذا غابَتِ الأَحجالُ وَالغُرَرُ وَإِنَّما الناسُ في أَيّامِهِم عُرَرُ وَعُذتُ بِاللَهِ مِن عامٍ أَخي سَنَةٍ

حاجي نَظيمُ جُمانٍ وَالحَياةُ مَعي سِلكٌ قَصيرٌ فَيَأبى جَمعَها القِصَرُ أَمّا المُرادُ فَجَمٌّ لا يُحيطُ بِهِ