قصائد عامه

كَيفَ اِحتَيالُكَ وَالقَضاءُ مُدَبَّرٌ تَجني الأَذى وَتَقولُ إِنَّكَ مُجبَرُ أَرواحُنا مَعَنا وَلَيسَ لَنا بِها

الحَظُّ يُقسَمُ عاشَ بِشرٌ ما اِشتَكى نَظَراً وَعُمِّرَ أَكمَهاً بَشّارُ وَهيَ الحَوادِثُ عُوَّذٌ وَلَواقِحٌ

أَقصَرتُ مِن قَصرِ النَهارِ وَقَد أَنى مِنّي الغُروبُ وَلَيسَ لي إِقصارُ وَيَنالُ طالِبُ حاجَةٍ بِفَلاتِهِ

أَفطِر وَصُم وَأَفطِر خائِفاً صَومُ المَنِيَّةِ لَهُ إِفطارُ وَأُراعُ مِن تِربي وَلا أَرتاعُ مِن

اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ

لا تَصحَبَنَّ يَدَ اللَيالي فاجِراً فَالجارُ يُؤخَذُ أَن يَعيبَ الجارُ هَذي سَجايا آلِ آدَمَ إِنَّهُم

لا تَأسَفَنَّ لِفائِتٍ ما واحِدٌ يُقضى لَهُ في نَفسِهِ إيثارُ وَيَوَدُّ أَن لا تَنقَضي آثارُهُ

دُنياكَ تُشبِهُ ناضِحاً مُتَرَداً مِن شَأَنِها الإِقبالُ وَالإِدبارُ آلَيتُ ما الحِبرُ المِدادُ بِكاذِبٍ

أَجزاءُ دَهرٍ يَنقَضينَ وَلَم يَكُن بَيني وَبَينَ جَميعِهِنَّ جِوارُ يَمضي كَإِيماضِ البُروقِ وَما لَها

أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ