قصائد عامه

أَراكَ حَسِبتَ النِجمَ لَيسَ بِواعِظٍ لَبيباً وَخِلتَ البَدرَ لا يَتَكَلَّمُ بَلى قَد أَتانا أَنَّ ماكانَ زائِلٌ

نَصَحتُكَ لا تَنكِح فَإِن خِفتَ مَأثَماً فَأَعرِس وَلا تُنسِل فَذَلِكَ أَحزَمُ أَظُنُّكَ مِن ضُعفٍ بِلُبِّكَ غادِياً

تَوَهَّمتُ خَيراً في الزَمانِ وَأَهلِهِ وَكانَ خَيالاً لا يَصِحُّ التَوَهُّمُ فَما النورُ نَوّارٌ وَلا الفَجرُ جَدوَلٌ

مُريدي بَقائي طالَما لَقِيَ الفَتى عَناءً بِطولِ العَيشِ وَاللَهُ يَعلَمُ إِذا كانَ بَسطُ العُمرِ لَيسَ بِكاسِبٍ

سَأَرحَلُ عَن وَشكٍ وَلَستُ بِعالِمٍ عَلى أَيِّ أَمرٍ لا أَبا لَكَ أَقدُمُ وَهَوَّنَ إِعدامي عَلَيَّ تَحَقُّقي

إِذا قيلَ غالَ الدَهرُ شَيئاً فَإِنَّما يُرادُ إِلَهُ الدَهرِ وَالدَهرُ خادِمُ وَمَولِدُ هَذي الشَمسِ أَعياكَ حَدُّهُ

المَوتُ نَومٌ طَويلٌ لا هُبوبَ لَهُ وَالنَومُ مَوتٌ قَصيرٌ بَعثُهُ أَمَمُ وَفي الخُمولِ حِمامٌ وَالفَتى قَبَلٌ

أَيا ديكُ عُدَّت مِن أَياديكَ صَيحَةٌ بَعَثتَ بِها مَيتَ الكَرى وَهُوَ نائِمُ هَتَفتَ فَقالَ الناسُ أَوسُ بنُ مُعيرٍ

الجُلُّ مودٍ وَلا جُلمودَ يَترُكُهُ رَيبُ الزَمانِ فَأَنّى يخلُدُ القَزَمُ شَدَّت عَلَيهُم مَناياهُم تُوَسِّطُهُم

العالَمُ العالي بِرَأيِ مَعاشِرٍ كَالعالَمِ الهاوي يُحِسُّ وَيَعلَمُ زَعَمَت رِجالٌ أَنَّ سَيّاراتِهِ