قصائد عامه

لَقَد أَتَوا بِحَديثٍ لا يُثَبِّتُهُ عَقلُ فَقُلنا عَن أَيِّ الناسِ تَحكونَه فَأَخبِروا بِأَسانيدٍ لَهُم كُذُبٍ

ما وَقَعَ التَقصيرُ في لَفظِنا لَو صَدَقَت أَفعالُنا الأَلسِنَه كَم حَسُنَت في الأَرضِ مِن صورَةٍ

أَكرِم نَزيلَكَ وَاِحذَر مِن غَوائِلِهِ فَلَيسَ خِلُّكَ عِندَ الشَرِّ مَأمونا وَغالِبُ الحالِ في الجيرانِ أَنَّهُمُ

إِذا ما شِئتُمُ دَعَةً وَخَفضاً فَعيشوا في البَرِيَّةِ خامِلينا وَلا يُعقَد لَكُم أَمَلٌ بِخَلقٍ

لَأَمواهُ الشَبيبَةِ كَيفَ غِضنَه وَرَوضاتُ الصِبا كَاليَبسِ إِضنَه وَآمالُ النُفوسِ مُعَلِّلاتٌ

أَركانُ دُنيانا غَرائِرُ أَربَعٌ جُعِلَت لِمَن هُوَ فَوقَنا أَركانا وَاللَهُ صَيَّرَ لِلبِلادِ وَأَهلِها

جَمجَمَ هَذا الزَمانُ قَولاً وَكُلُّنا يَرتَجي بَيانَه وَحَدَّثَتنا الشُيوخُ أَمراً

أَفَدتُ بِهِجرانِ المَطاعِمِ صِحَّةً فَما بِيَ مِن داءٍ يُخافُ وَلا حِبنِ وَإِن أَلقَ شَكوي أَلقَهُ تَحتَ خِفيَةٍ

طَودانِ قالا زَلَّ غُفرانا فَنَسأَلُ الخالِقَ غُفرانا أَبرَأَنا الواحِدُ مِن سُقمِنا

أَشمِمنا لِبُنى فَقُلنا لُبَينى بَعدَما أَزمَعَت صُدوداً وَبَينا عارَضَتنا بِوُدِّها فَكَرِهنا