قصائد عامه

فَدَيتُ مَن حَمَّلتُهُ حاجَةً فَرَدَّني مِنهُ بِفَضلِ الحَياءِ وَقالَ ما شِئتَ فَسَل غَيرَنا

أَفنَيتُ فيكِ مَعانِيَ الشَكوى وَصِفاتِ ما أَلقى مِنَ البَلوى جَوَّلتُ آفاقَ الكَلامِ فَما

يا مَعشَرَ العُشّاقِ ما البُشرى قَد ظَفِرَت كَفّي بِمَن أَهوى واصَلَني مِن بَعدِكُم سَيِّدي

شَجاني وَأَبلاني تَذَكُّرُ مَن أَهوى وَأَلبَسَني ثَوباً مِنَ الضُرِّ وَالبَلوى يَدُلُّ عَلى مافي الضَميرِ مِنَ الفَتى

فَديتُكَ جِسمي كانَ أَحمَلَ لِلشَكوى وَكانَ عَلَيها مِنكَ يا سَيِّدي أَقوى فَدَيتُكَ لَم أَنصِفكَ إِذ أَنتَ لابِسٌ

كُلُّ ناعٍ فَسَيُنعى كُلُّ باكٍ فَسَيُبكى كُلُّ مَذخورٍ سَيَفنى

أَيا باكِيَ الأَطلالِ غَيَّرَها البِلى بَكَيتَ بِعَينٍ لا يَجِفُّ لَها غَربُ أَتَنعَتُ داراً قَد عَفَت وَتَغَيَّرَت

عَفا المُصَلّى وَأَقوَتِ الكُثُبُ مِنِّيَ فَالمِربِدانِ فَاللَبَبُ فَالمَسجِدُ الجامِعُ المُروأَةِ وَال

أَعاذِلَ أَعتَبتُ الإِمامَ وَأَعتَبا وَأَعرَبتُ عَمّا في الضَميرِ وَأَعرَبا وَقُلتُ لِساقينا أَجِزها فَلَم يَكُن

ساعٍ بِكَأسٍ إِلى ناشٍ عَلى طَرَبي كِلاهُما عَجَبٌ في مَنظَرٍ عَجَبِ قامَت تُريني وَأَمرُ اللَيلِ مُجتَمِعٌ