قصائد عامه

أَيا مَن سارَ مُنطَلِقا وَزَوَّدَ مُقلَتي الأَرَقا سَقاكَ اللَهُ وَالأُفُقَ ال

قُل لِذي الوَجهِ الرَقيقِ وَلِذي الحُسنِ الدَقيقِ وَلِمَن يَرنو بِعَينَي

وَمُلِحَّةٍ في العَذلِ ذاتِ نَصيحَةٍ تَرجو إِنابَةَ ذي مُجونٍ مارِقِ بَكَرَت تُبَصِّرُني الرَشادِ وَشيمَتي

يَزيدُ ماذا دَهاكا جُنِنتَ أَم ما اِعتَراكا مُلكٌ زَها بِكَ بَعدي

لَو أَنَّ مَن تَهواهُ يَهواكا قُرَّت بِطيبٍ عَينُ دُنياكا هَيهاتَ هَذا مِنكَ أُمنِيَةٌ

كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ

أَما تَرى الشَمسَ حَلَّتِ الحَمَلا وَقامَ وَزنُ الزَمانِ فَاِعتَدَلا وَغَنَّتِ الطَيرُ بَعدَ عُجمَتِها

أَمالِكُ باكِرِ الصَهباءَ مالِ وَإِن غالَوا بِها ثَمَناً فَغالِ وَأَشمَطَ رَبِّ حانوتٍ تَراهُ

وَخَمّارٍ حَطَطتُ إِلَيهِ رَحلي فَقامَ مُرَنَّحاً ثَمِلاً يَميلُ فَقُلتُ لَهُ إتَّئِدهُِ فَالرِفقُ يُمنٌ

إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك