قصائد عامه

يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ نَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُ

سَلِ الحَلَبِيَّ عَن حَلَبٍ عَن تِركانِهِ حَلَبا أَرى التَطفيلَ كَلَّفَهُ

وَأَظلَمتَ حينَ لَبِستَ السَوا دَ ظَلامَ الدُجى لَم يَسِر راكِبُه وَلَمّا حَضَرنا لِإِذنِ الوَزيـ

ما لَنا مِن أَبي المُعَمَّرَ إِلّا بُعدُهُ عَن عُيونِنا وَاِحتِجابُه وَأَذَمُّ الفِتيانِ مَن باتَ يُلقى

مَن قائِلٌ لِلزَمانُِ ما أَرَبُه في خُلُقٍ مِنهُ قَد خَلا عَجَبُه يُعطى إِمرُؤٌ حَظَّهُ بِلا سَبَبٍ

إِمّا أَلَمَّ فَبَعدَ فَرطِ تَجَنُّبِ أَو آبَهُ هَمٌّ فَمِن مُتَأَوِّبِ هَجَرَ المَنازِلَ بُرهَةً حَتّى اِنبَرَت

إِساءَةُ دَهرٍ بَرَّحَت بي نَوائِبُه وَخَطبُ زَمانٍ بِالمَلامِ أُخاطِبُه عَفاءً عَلى وادي نَريزَ فَإِنَّهُ

إِن تَكُ عُكلٌ في هاشِمٍ أُخَرِ مِن بَعدِ عُكلٍ فَساكِنو العَقَبَه وَلَستُ أَعني أَخي أَبا حَسَنِ

أَبا غانِمٍ فيمَ اِحتِشامُكَ عِندَنا وَكِتمانُكَ الداءَ الَّذي أَنتَ صاحِبُه فَلَستَ مَلوماً أَن تُناكَ لِلَذَّةٍ

قَد كانَ طَيفُكَ مَرَّةً يُغرى بي يَعتادُ رَكبي طارِقاً وَرِكابي فَالآنَ ما يَزدارُ غَيرَ مَغَبَّةٍ