قصائد عامه

أَوحَشَت أَربُعُ العَقيقِ وَدورُه لِأَنيسٍ أَجَدَّ عَنها بُكورُه زانَ تِلكَ الحُمولَ إِذ بانَ فيها

شَطَّ مِن ساكِنِ الغُوَيرِ مَزارُه وَطَوَتهُ البِلادُ فَاللَهُ جارُه كُلَّ يَومٍ عَن ذي الأَراكِ خَليطٌ

نَفَقتَ نُفوقَ الحِمارِ الذَكَر وَبانَ ضُراطُكَ مِنّا فَمَر يَقولُ الطَبيبُ بِهِ فالِجٌ

فَتى مَذحِجٍ غَفراً فَتى مَذحِجٍ غَفرا لِمُعتَذِرٍ جاءَت إِساءَتُهُ تَترى وَمَن يَهِبِ النَيلَ الَّذي سَمَحَت بِهِ

سَرى مِن خَيالِ المالِكِيَّةِ ما سَرى فَتَيَّمَ ذا القَلبِ المُعَنّى وَأَسهَرا دُنُوٌّ بِأَحلامِ الكَرى مِن بَعيدَةٍ

حَذِرتُ الحُبَّ لَو أَغنى حِذاري وَرُمتُ الفَرَّ لَو نَجّى فِراري وَمازالَت صُروفُ الدَهرِ حَتّى

بَينَ أُفقِ الصَبا وَأُفقِ الدَبورِ حَسَدٌ أَو تَنافُسٌ في الوَزيرِ كُلَّما يُسِّرَ الرِكابُ لِأَرضٍ

نَصَبُّ إِلى طيبِ العِراقِ وَحُسنِها وَيَمنَعُ مِنها قَيظُها وَحَرورُها هِيَ الأَرضُ نَهواها إِذا طابَ فَصلُها

أَجِدُ الوَجدَ جَمرَةً في ضَميري تَتَلَظّى سَومَ الغَضا المَسعورِ وَهُوَ الهَجرُ لَيسَ يَنفَكُّ يُذكي

مَغنى مَنازِلِها الَّتي بِمُشَقَّرِ مَرَّت عَلَيهِ جَنوبُ غَيثٍ مُمطِرٍ غَيثٌ أَذابَ البَرقُ شَحمَةَ مُزنِهِ