قصائد عامه

لَدُن هَجَرَتهُ زَحزَحَتهُ عَنِ الصَبرِ سَواءٌ عَلَيهِ المَوتُ أَو لَوعَةُ الهَجرِ إِلَيكَ عَنِ الصَبِّ الَّذي بَرَّحَت بِهِ

أَقولُ لِصاحِبٍ مِن سِرِّ عَبسٍ أَرى وَردي بِرُؤيَتِهِ وَآسي شَكَوتَ قَذىً بِعَينِكَ باتَ يُدمى

يا أَبا نَهشَل وَداعَ مُقيمٍ ظاعِنٍ بَينَ لَوعَةٍ وَرَسيسِ لا أُطيقُ السُلُوَّ عَنكَ وَلو أَنَّ

أَقامَ كُلُّ مُلِثِّ الوَدقِ رَجّاسِ عَلى دِيارٍ بِعُلوِ الشامِ أَدراسِ فيها لِعَلوَةِ مُصطافٌ وَمُرتَبَعٌ

إِنَّ الكُؤوسَ بِها يَطيبُ المَجلِسُ فَعَلامَ تُحبَسُ أَم لِماذا تَحبِسُ قَد طابَ مُغتَبَقُ الزَمانِ وَنُشِّرَت

تَرَكَ السَوادَ لِلابِسيهِ وَبَيَّضا وَنَضا مِنَ السِتّينَ عَنهُ ما نَضا وَشآهُ أَغيَدُ في تَصَرُّفِ لَحظِهِ

سُقيتِ الغَوادي مِن طُلولٍ وَأَربُعِ وَحُيِّتِ مِن دارٍ لِأَسماءَ بَلقَع وَإِن كُنتُ لا مَوعودُ أَسماءَ راجِعي

لولا فواكهُ أَيلولٍ إذا اجتمعتْ من كل نوعٍ ورَقَّ الجوُّ والماءُ إذاَ لَمَا حَفَلتْ نفسي متى اشتملتْ

أُحبُّ المِهْرَجانَ لأنَّ فيهِ سروراً للملوكِ ذوي السَناءِ وباباً للمصير إلى أوانٍ

ألم تَرَ لابن بلبلَ إذ حماني مَواردَهُ وأَوْرادِي ظِماءُ سألت الأرضَ تنكيراً عليه