قصائد عامه

أُخَيَّ مَتى خاصَمتَ نَفسَكَ فَاِحتَشِد لَها وَمَتى حَدَّثتَ نَفسَكَ فَاِصدُقِ أَرى عِلَلَ الأَشياءِ شَتّى وَلا أَرى ال

تَحَمَّلَ آلُ سُعدى لِلفِراقِ وَقَد حارَت دُموعٌ في المَآقي وَما سُعِدَت بِسُعدى النَفسِ حَتّى

قولوا لِسَرجَسَ يا اِبنَ القَحبَةِ الشَبِقَه وَمَن لَها في حَشاها شَهوَةٌ حَرِقَه وَاِبنَ الَّتي جَعَلَت لِلداءِ فَقحَتَها

هُبِلَ الواشي بِها أَنّى أَفَك لَجَّ في قَولٍ عَلَيها وَمَحَك وَقَدِماً لَم أَزَل في حُبِّها

هَل أَنتَ مُستَمِعٌ لِمَن ناداكا فَتُهيبَ مِن شَوقٍ إِلَيكَ دِراكا يا يوسِفَ بنَ مُحَمَّدٍ دَعوى اِمرِئٍ

قَرُبَت مِنَ الفِعلِ الكَريمِ يَداكا وَنَأى عَلى المُتَطَلِّبينَ مَداكا فَاِسلَم أَبا نوحٍ لِتَشييدِ العُلا

أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَبينَ مُفارِقاً مِنّا عَلى عَجَلٍ أَخي وَأَخوكا قَد كانَ عَنتَرَةَ الفَوارِسِ نَجدَةً

أَأُخَيَّ نَهنِه دَمعَكَ المَسفوكا إِنَّ الحَوادِثَ يَنصَرِمنَ وَشيكا ما أَذكَرَتكَ بِمُترِحٍ صَرفِ الجَوى

أَتاني كِتابُكَ ذاكَ الَّذي تَهَدَّدتَ فيهِ ضَلالاً وَنوكا وَلَولا مَكانُ أَبيكَ الدَنِيُّ

يائِبنَةَ الدَهرِ هَل رَأَيتِ كَمِثلي عِندَ دَفعِ المُنى وَنفيِ الشُكوكِ أَركَبُ المَهمَهَ المَهولَ بِعَزمٍ