قصائد عامه

غصنٌ من البان في وشاحِ ركَّب في مَغْرِس رَداحِ يهتز طوعاً لغير ريح

الحُبُّ ريحانُ المُحبِّ وراحه وإليه إنٍ شحطتْ نَواهُ طِمَاحُهُ يغدو المحب لشأنه وفؤادُهُ

مُسْتَقْبِلٌ خَائِفَهُ الصَّفْحُ مُسْتَقْبٍلٌ آمِنَهُ المنْحُ خِرْقٌ إذا استَنْجَدْتَ معروفه

يا لائمي في الرَّاح غيرَ مُقَصِّرٍ لا زال رأيكَ سيِّئاً في الرَّاحِ فَأقَلُّ ما في ترك مثْلِكَ شُرْبَهَا

ما مَدْمَعي حَذرَ النَّوى بقريحِ فدعِ الغُرابَ يَصِيحُ كلَّ مَصيحِ شُغْلي بإطراءِ الذي مَهْمَا ادَّعَى

ألاَ ليْسَت الدنْيَا بدار فلاحِ بِعَيْنيْكَ صرعاها مساءَ صباح لنا من كلا العصرين ساقٍ كلاهُما

قل للذي أعجبتْ محاسِنُهُ وَعَجَّبَتْ فَهْي لِلْوَرى سُبَحُ وَمَنْ غدا والنَّوالُ من يَدِهِ

استقبِل المهْرَجَانَ بالفَرَحِ فقد مَضَتْ عنْكَ دولةُ التَّرَحِ وَحَيِّ نَدْمَانَكَ المُسَاعدَ بالـ

قل للحكيم أبي الحسين ومن جَلاَ ليلَ الشُّكُوك عن القلوب فأَصْبَحَا وَتَتَبَّعَ الإِخوانَ يَنْعَشُ عَثْرَةً

يا مانِعي قُوتَ جسْمِي ومانعي قَوتَ رُوحي منعتني من سَلامي