قصائد عامه

يا نجدة الروم في بطارقِها وحكمة الروم في مهارقِها هل فيكما نصرة مؤزرةٌ

متهلل زجل تحنُّ رواعدٌ في حجرتيه وتستطير بروقُ سدت أوائله سبيل أواخر

إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم

يا من غدا بين تأميل وإشفاقِ منّي ومن حسب نفسي أنه باقي أما دبسيَّة الكبرى بحضرتكم

سائل أبا الصقر إذا جئتَه عن أمِّه ذات البساتيقِ وضربها الكامخ في طيزها

لشنطفَ كعثبٌ خلقُ تشعَّب جوفه طرقُ مريح منتن أبداً

نكهت شنطف ففاح كنيفٌ وأتاها امرؤ فصاح الغريقا غرَّقته في كعثب مثل مدِّ ال

إذا أحدقوا بي في المَكَرِّ حجزتُهم بسورٍ من الضرب الدراك وخندقِ وشيعني قلب هناك مشيّعٌ

لمّا استقلَّ بك الطريقُ إلى العدا لا زلتَ تسلُك نحو رُشْدٍ مَسْلكا غشِيتْكَ مِنْ نصرِ الإلهِ سحابةٌ

أنَّى تشاغلتَ عن أبي حَسَنِكْ مُستفسداً ما امتننتَ من مِنَنِكْ أيَّ جناياته اضطغنتَ له