قصائد عامه

أفيضا دماً إنَّ الرزايا لها قِيَمْ فليس كثيراً أن تَجُودَا لها بِدمْ ولا تستريحا من بُكاء إلى كرىً

كم جارعٍ جُرَعَ المكاره عالما أنَّ المكارهَ يكتسين مَكارما يا صاحباً رضي النذالةَ صاحباً

وسيِّدٍ قد عمرتنْي أنعمُهْ يحلُم عني وتحُوم حُوَّمُهْ حَوْلي وقد لظَّاهُ نَقْمٌ ينْقَمُهْ

ضحكَ الربيعُ إلى بكا الدِّيمِ وغدا يُسَوِّي النبت بالقمَمِ من بين أخضرَ لابسٍ كُمَماً

يا ربِّ ما أطولَ البلاءَ وما أكثرَ في أن بُليتُ لُوَّامي يلومني الناسُ أنْ حُرِمْتُ وما

وَسَوداءَ مَنظومٍ عَلَيها لَآلِئٌ لَها صورَةُ البِطّيخِ وَهيَ مِنَ النَدِّ كَأَنَّ بَقايا عَنبَرٍ فَوقَ رَأسِها

أَتُنكِرُ ما نَطَقتُ بِهِ بَديهاً وَلَيسَ بِمُنكَرٍ سَبقُ الجَوادِ أُراكِضُ مُعوِصاتِ الشِعرِ قَسراً

أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُ وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ

حَسَمَ الصُلحُ ما اِشتَهَتهُ الأَعادي وَأَذاعَتهُ أَلسُنُ الحُسّادِ وَأَرادَتهُ أَنفُسٌ حالَ تَدبيـ

جاءَ نَيروزُنا وَأَنتَ مُرادُه وَوَرَت بِالَّذي أَرادَ زِنادُه هَذِهِ النَظرَةُ الَّتي نالَها مِنـ