قصائد عامه

ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيَتِهِ لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتّى يَصدُقُ النَظَرُ تَزاحَمَ الجَيشُ حَتّى لَم يَجِد سَبَباً

طِوالُ قَناً تُطاعِنُها قِصارُ وَقَطرُكَ في نَدىً وَوَغىً بِحارُ وَفيكَ إِذا جَنى الجاني أَناةٌ

بَقِيَّةُ قَومٍ آذَنوا بِبَوارِ وَأَنضاءُ أَسفارٍ كَشَربِ عُقارِ نَزَلنا عَلى حُكمِ الرِياحِ بِمَسجِدٍ

حاشى الرَقيبَ فَخانَتهُ ضَمائِرُهُ وَغَيَّضَ الدَمعَ فَاِنهَلَّت بَوادِرُهُ وَكاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَينِ مُنهَتِكٌ

إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ

غاضَت أَنامِلُهُ وَهُنَّ بُحورُ وَخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنَّ سَعيرُ يُبكى عَلَيهِ وَما اِستَقَرَّ قَرارُهُ

أَلِئالِ إِبراهيمَ بَعدَ مُحَمَّدٍ إِلّا حَنينٌ دائِمٌ وَزَفيرُ ما شَكَّ خابِرُ أَمرِهِم مِن بَعدِهِ

مَرَتكَ اِبنَ إِبراهيمَ صافِيَةُ الخَمرِ وَهُنِّئتَها مِن شارِبٍ مُسكِرِ السُكرِ رَأَيتُ الحُمَيّا في الزُجاجِ بِكَفِّهِ

نالَ الَّذي نِلتُ مِنهُ مِنّي لِلَّهِ ما تَصنَعُ الخُمورُ وَذا اِنصِرافي إِلى مَحَلّي

وَجارِيَةٍ شَعرُها شَطرُها مُحَكَّمَةٍ نافِذٍ أَمرُها تَدورُ وَفي كَفِّها طاقَةٌ