قصائد عامه

مَغاني الشَعبِ طيباً في المَغاني بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها

الناسُ ما لَم يَرَوكَ أَشباهُ وَالدَهرُ لَفظٌ وَأَنتَ مَعناهُ وَالجودُ عَينٌ وَأَنتَ ناظِرُها

قالوا أَلَم تَكنِهِ فَقُلتُ لَهُم ذَلِكَ عِيٌّ إِذا وَصَفناهُ لايَتَوَقّى أَبو العَشائِرِ مِن

أَحَقُّ دارٍ بِأَن تُسمى مُبارَكَةً دارٌ مُبارَكَةُ المَلكِ الَّذي فيها وَأَجدَرُ الدورِ أَن تُسقى بِساكِنِها

لَئِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت لِئاماً فَأَلأَمُها رَبيعَةُ أَو بَنوهُ وَإِن تَكُ طَيِّئٌ كانَت كِراماً

أَوهِ بَديلٌ مِن قَولَتي واهاً لِمَن نَأَت وَالبَديلُ ذِكراها أَوهِ لِمَن لا أَرى مَحاسِنَها

أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا أَمَيناً وَإِخلافاً وَغَدراً وَخِسَّةً

ما لي كأن اشتياقاً ظلَّ يعنُف بي بمصر لا بسواها كان مرتبطا وما أفدتُ الغنى فيها ولا ملكت

لم لا يُغاث الشعر وهو يصيحُ ويُرى منار الحق وهو يلوحُ يا عصبة مخلوقة من ظلمة

أفكِّر في ادعائهم قريشاً وتركهمُ النصارى واليهودا وكيف تكاونوا من غير شيء