قصائد عامه

يَقَرُّ بعيني أن أرى نوء مزنةٍ يمانية أو أن تَهب جَنوبُ لقد شغفتني أم بكرٍ وبَغَّضَت

من كل محبوكٍ قراه منتجب أعجف إلا من عظامٍ وعصب يخلط في التجراء جداً بلعب

كيف قريت ضيفك الأزبا لما أتاك بائساً قرشبا ينشدك الزاد وكنت الزبا

ومنهل فيه الغراب ميت كأنه من الأجون زيت سقيت منه القوم واستسقيت

ليس أخو الغلاة بالهبيت ولا الذي يخضع بالسبروت ولا الضعيف أمره الشبيت

كيف ترى وقع طلاحياتها والحمضيات على علاتها يبتن ينقلن باجهزاتها

فصبحت قبل ضحاء المضحي عادية ذات حياض فلح باتت وظلت بأوام برح

أمسى حبيبٌ كالفريج رائخا يقةل هذا الشر ليس بائخا بات يماشي قلصاً مخائخا

ترعى بخوين نجيلاً غامدا قد أكلت وارسه والخاضدا واستقبلت من صبغه مجاسدا

صوى لها ذا كدنة جلا عدا طوع السنان ذارعاً وعاضدا يكسر الطلح لها معاودا