قصائد عامه

إِليكَ أشكو عَرْقَ دهرٍ ذي خَبَلْ وعَيَلاَ شُعْثاً صِغاراً كالحَجَلْ وأُمَّهمْ تهتِفُ تستكسي الحُلَلْ

خَليليَّ من عُليا هلالِ بنِ عامرٍ بِصَنْعاءَ عوجا اليومَ وانتظراني ألم تَحْلِفا بِاللهِ أَنِّي أَخوكُما

متى تكشفا عنّي القميصَ تَبَيَّنا بِيَ الضُّرَّ من عَفْراء يا فَتَيانِ وَتَعْتَرِفا لَحْماً قليلاً وأَعْظُماً

معي صاحباً صِدْقٍ إذا مِلْتُ مَيْلَةً وكانَ بِدَفَّيْ نِضْوَتي عَدَلاني أَلاَ أَيُّها العرّافُ هل أَنتَ بائعي

خُلَيْقانِ هَلْهالانِ لا خَيْرَ فيهما إِذا هَبَّتِ الأَرواحُ يَصْطَفِقانِ رِواقانِ تَهْوي الرِّيحُ فوق ذَراهما

فما لكما من حادِيَيْنِ رُمِيتُما بِحُمّى وطاعونٍ أَلا تَقِفانِ فما لكما من حادِيَيْنِ كُسِيتُما

بِيَ اليأَسُ أَوْ داءُ الهُيامِ شَرِبْتُهُ فَإيّاكَ عنّي لا يَكُنْ بكَ ما بِيا فما زادَني النَّاهونَ إِلاَّ صبابةً

أقمنا لهم عرض الشمال فكبكبوا ككبكبة الغزى أناخوا على الوفر فما صبروا للحرب عند قيامها

ويوم بالأبارق قد شهدنا على ذبيان يلتهب التهابا أتيناهم بداهية نسوف

ونحن تركنا أرطبون مطرداً إلى المسجد الأقصى وفيه حُسُورُ عشيّة أجنادين لما تتابعوا