قصائد عامه

لَقَد جَمَعَ الحَدّادُ بَينَ عِصابَةٍ تَساءَلُ في الأَسجانِ ماذا ذُنوبُها مَقَرَّنَةُ الأَقدامِ في السِجنِ تَشتَكي

تَمَنَّت سُلَيمى أَن أُقيمَ بِأَرضِها وأنّي لِسَلمى وَيبَها ما تَمَنَّتِ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَزورَنَّ ساجِراً

أَلا طَرَقَت لَيلى وَساقي رَهينَةٌ بِأَسمَرَ مَشدودٍ عَلَيَّ ثَقيلُ فَما البَينُ يا سَلمى بِأَن تَشحَطَ النَوى

فَلا تَيأسا من رَحمَةِ اللَهِ وَاِنظُرا بِوادي جَبونا أَن تَهُبَّ شَمالُ وَلا تَيأَسا أَن تُرزَقا أَرحَبِيَّةً

أَعاذِلُ بَكّيني لِأَضيافِ لَيلَةٍ نُزورِ القِرى أَمسَت بِليلاً شَمالُها أَعامِرُ مهلاً لا تَلُمني وَلا تَكُن

أَقولُ لِأَدنى صاحِبَيَّ نَصيحَةً وَلِلأَسمَرِ المِغوارِ ما تَرَيانِ فَقالَ الَّذي أَبدى لي النُصحَ مِنهُما

أَعِنّي عَلى بَرقٍ أُريكَ وَميضَهُ يَشوقُ إِذا اِستَوضَحتَ بَرقاً يَمانِيا أَرِقتُ لَهُ وَالبَرقُ دونَ طَمِيَّةٍ

دَعَا صُرَدٌ يَوماً عَلَى عُودِ شَوحَطٍ وصاحَ بِذاتِ البَينِ مِنها غُرابُها فَقُلتُ أَتَصريدٌ وشَحطٌ وغُربَةٌ

جاءَني مِن لَدَيه مَروانُ إذ قَف فيتُ عَنهُ بِخير ما أَحذاني بِإِفَالٍ عشرينَ قَحَّمَهَا الصَّع

أَلاَ أَيُّهَا المثري المزَجَّى أَلَم تَسمَع بِخَطبِ الأَوَّلينَا دَعَا بِالبقَّةَ الأُمَراءَ يَوماً