قصائد عامه

وَعُونٍ يُباَكرنَ النَّظِيمَةَ مَربعَا جَزَأنَ فلا يَشرَبنَ إلاَّ النَّقائِعا تَضَيَّفنَهُ حتَّى جَهَدنَ يَبيسَهُ

أَبلِغ خَليلي عَبدَ هِندٍ فَلاَ زِلتَ قَريباً مِن سَوادِ الخُصُوص مُوازِيَ الفُورَةِ أو دُونَها

مَتَى يَهبُطا سُهباً فَليسَ حِمَارُهُ وإن كانَ عِلجاً مُضمَرَ الكَشحِ طالِعا تَرَدَّينَ ثَوباً واستَغَاثَ بِمغوَلٍ

أُطَحطِحُهُ حَتَّى أُضِلَّ جَخِيفَهُ وَيُسرِعُ فيهِ النَّافِذاتِ البَواضِعا فكَيفَ تَرَونَ السَّعيَ أَسأَر قِيلُهُ

أَقفَرَ الحضرُ مِن نَضيَرةَ فالمر باعُ مِنها فجانِبُ الثَّرثارِ إذ تَواصَوا بِالكَبشِ لَمّا أَحَسُّ

فصَادَفَنا في الصُّبحِ عِلجٌ مُصَرَّدٌ إذا ما غَدا يَخَالُهُ الغِرُّ صادِعا يُطيفُ بِسِتٍّ كالقِسِيِّ قَوارِبٍ

صباحكِ واسْلمي عنا أُماما تحيّةَ وامِقٍ وعِمِي ظَلاما بَرَهْرَهَةٌ يحارُ الطَّرف فيها

لِمَنْ طَلَلٌ بَعثْمَةَ أَوْحُفارِ عَفَتْهُ الرِّيحُ بَعْدَكَ والسَّواريِ عَفَتْهُ الرِّيحُ واعْتَلَجَتْ عَلَيْه

أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فَرِّتْي عَشِيَّةَ بَيْنَ الجُرْفِ والنَّجْدِ مِنْ يَعْرِ عَشِيَّةَ كادتْ عامِرٌ يَقْتُلونَني

إِنْ تَذْكُروا يَوْمَ القَرِيِّ فإنَّهُ بَواءٌ بأيامٍ كثيرٍ عَديدُها فنحُن أَبَحْنا بالشَّخِيصةِ واهِناً