قصائد عامه

وَقالوا اِحبُ وَاِنهَق لا تَضيرُكَ خَيبَرٌ وَذَلِكَ مِن دينِ اليَهودِ وَلوعُ لَعَمري لَئِن عَشَّرتُ مِن خَشيَةِ الرَدى

إذا ما وردنا ماء مدين أشرقت موارد وردي في انتهازي فرصتي وإبت بما أرجو من الدهر إذ مرا

ألا يا عَينُ بَكِّي لي شَنِينَا وَبَكِّي لي الملوكَ الذَّاهِبينَا مُلُوكًا مِن بَنِي حُجْرِ بنِ عَمْرٍو

ألا إنّ قَوْمًا كُنتمُ أمسِ دُونَهُمْ همْ مَنعوا جاراتِكُمْ آلَ غُدْرَانِ عُوَيرٌ ومَن مِثلُ العُوَيرِ وَرَهْطِهِ

لِيَجزِ اللَّهُ مِن جُشَمَ بنِ بَكرٍ فَوارِسَ نَجدَةٍ خَيرَ الجَزاءِ بِما حاموا عَلَيَّ غَداةَ دارَت

جَلَبنَا الخَيلَ مِن كَنَفَي أَريكٍ عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النِقابِ كَأَنَّ إِناثَها عِقبانُ دَجنٍ

رَدَدتُ عَلى عَمرِو بنِ قَيسٍ قِلادَةً ثَمانينَ سوداً مِن ذُرى جَبَلِ الهَضبِ فَلَو أَنَّ أُمّي لَم تَلِدني لَحَلَّقَت

أَلا يا مُرَّ وَالأَنباءُ تَنمي عَلامَ تَرى صَنائِعَنا تَصيرُ أَلَم تَشكُر لَنا أَبناءُ تَيمٍ

جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ سَواهِمَ يَعتَزِمنَ عَلى الخَبارِ نَزائِعَ لِلغُرابِ بِنا تُباري

جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ إِلى القَلَعاتِ مِن أَكنافِ بَعرِ ضَوامِرَ كِالقِداحِ تَرى عَلَيها