قصائد عامه

جارَكَ يا مَضاءَ فَإِنَّ جاري حَرامٌ عِرضُهُ حَتّى يَبينا وَلا توهي شِمالَكَ لِلأَعادي

لَو كانَ يَبقى على الأَيام ذو شَرفٍ لِمَجدِهِ لَم يُمت فَهمٌ وَما وَلدا حلَت على مالكِ الأَملاكِ جائِحَةٌ

سَيأَتي على الناسِ من بعدِنا زَمانٌ به الأَرفَعُ الأَسفَلُ وَيَغدو به العَبدُ مُستَعليا

يذكّرنا في الود أَيّامَ شَعثَمِ لَياليَ أَسبابُ الهوى لم تُجَذَّمِ وَما ذِكرهُ عصرَ الصَبا وَقَد اِكتَسَت

رأيت زهيراً تحت كلكل خالد فأقبلت أسعى كالعجول أبادر إلى بطلين يعتران كلاهما

تاني حذيفة ما مثله يحط الرئيس ولا يرفع ايرفع عن مالك مالكا

أَعدَدتُ سَبحَةَ بَعدَ ما قَرِحَت وَلَبِستُ شِكَّةَ حازِمٍ جَلدِ لَن تَجمَعوا وُدّي وَمَعتَبَتي

أَلا هَل أَتاها أَنَّ شِكَّةَ حازِمٍ لَدَيَّ وَأَنّي قَد صَنَعتُ الشَموسا وَداوَيتُها حَتّى شَتَت حَبَشِيَّةً

أَلا بَكَرَت طَلَّتي تعذُلُ وأَسماءُ في فِعلها أَجهلُ يَسُرُّك فيما تمنيتِ أَن

أَيا دِمنَتَي وَهبٍ سقي خَضِلُ النَدى مَسيلَ الرُبى حَيثُ اِنحنى بِكُما الوَهدُ وَيا رَبوَةَ الرَبعَينِ حُيّيتِ رَبوةً