قصائد عامه

نحن منذ الأزل أمَّةٌ للخلود نبتني بالعمل

دمي المراق على خديك يا أملي أم خمرة خبأتها الأعصر الأول لا بل دمي فلقد أصمى الفؤاد جوى

بها يبدأ الماء خافتا وبهيا بها يتدرج نحو الانوثة

ويح قلبي الشجيّ كم ذا يعاني من فراق ولوعة وحنان كلّما هَبّت الشمال ذكا الوجدُ

يا بلبلاً غرِداً غني فأشجانا لم يبق قلبٌ وما روّاه ألحانا أرقت من دمك الغالي على وطن

لَكَ البُشرى فَهَذا عيد أَضحى غَدا بِكَ في جَبين الدَهر صُبحا فَعلمنا الهَنا كَيفَ التَهاني

ثَغر التَهاني بِالأَماني باسمُ وَالسَعد للصدر المؤيد خادمُ حَيث الخَليفة قَد دَعاه وَحَوله

سألتُ المنجمَ عن طالعٍ لخافض فقالَ يَموت عَلى غَفلة

كَتبت بِأَمر دَولتك اعتِماداً عَلى وَعد وَعَدتَ بِهِ عَريضَهْ وَعَهدي أَنها وَصلت وَأَدَّت

حج الأَمين وَفيُّ صحبة جدّه خَير الوَرى جابَ الفَيافي وَالفَضا وَهُناك قُوبل في الزيارة بِالَّذي