قصائد عامه

الدهر أنعم بالمسرة فاجتلِ ودعا بمعراج السعادة فاعتلِ والبشر أقبل والسعود مواصلٌ

الصفو أسفر عن محيًّا شائقِ كالبدرُ يخجل كلّ نجم شارقِ والبشر جاء بطلعة وضاحة

هذا مكانٌ به الإقبال معهودُ والفضل والحسن معلوم ومشهودُ في طالع السعد قد شِيدت دعائمه

أهدي إلى روض السلامْ والشمس والبدرُ التمامْ وأبعث الثناءَ

ما بالُ أصدقَ وعدها كسرابِ يُذكى الأُوامَ ولا يفي بشرابِ حلفتُ تواصلني وما صدقت كما

ما للحِمامُ على الأنامِ يصولُ والموتَ يذهبُ فيهمو ويجولُ حتى كأنّ لديه وِرد سائغٌ

حتامَ تأسى والحِمامُ محتمٍ وعلامَ تأسف وهو أمرٌ مبرمُ وإلامَ تذرى من جفونكَ عندما

أرسلي الدمعَ يا عيوني انسجاما وانظمي الدرّ والعقيقَ انتظاما واهجري النومَ والسّها راقبيهِ

خلّ العزاء فذا مصابٌ أكبرُ ودَع القلوب من الأسى تتفطرُ وأترك لرزء المجد آفاقَ السما

أكذا آخر الحياة يكونُ وإلى الموتِ ينتهي التكوينُ ليس يدري المنونُ حين رمانا