قصائد عامه

سِلك لآلٍ مِن بَني الأَعمامِ وَمُلكُ آلٍ مِن بَني الغَمامِ بجَدّهم في السَنة اِستَسقى عُمَر

ألا إن بعض الظن إثمٌ فلا تكن لجهلك البرية آثما فَعمّا قَليلٍ يَنجلي غَيهَبُ الخَفا

هاتها يا نَديم مِن خَد أَهيفْ سَيفُ لحظيه في المَضارب مُرهفْ وَاسقنيها مَمزوجة برضاب

حليت يا دَهر جيد الملك بِالدررِ في دَولة نُورُها أَزرى عَلى القَمَرِ في دَولة صَدرُها إسماعيل أَيدها

كَم لِلنَبيه عَلى البَرية مِن يَدٍ جلّت عَن الإحصاء في الأَسفارِ وَلَكم لَهُ مِن همة مِن دُونِها

هناء بِهِ للملك جاء بَشيرُ إِلى مصر مِنهُ بِالصَفاء يشيرُ وَيخبرها أَن الأَمير محمداً

لَكَ العيد يا تَوفيق قَد حلّ بِالنَصرِ وَوافاك بِالإِقبال يا كَوكَب العَصرِ وَأَثنَت عَلى علياك أَلسنةُ الوَرى

بَنيت بقلعتي في مَصر بَيتاً لأَرصدَ مِنهُ بِاللَيل الأَعادي وَأَصليهم وَلَو أَخذوا ذماماً

دار الطِباعة عادَت رُوحُها وَبَدا صَلاح ما كانَ مَن تَركيبها فَسدا وَبابها صارَ مَفتوحاً لِمَن رَغِبوا

رِياض المَعالي في صَلاح بِلادِهِ سَعى بِنَجاح فَوقَ مَتن جِيادِهِ فَفازَ بِنَيل السَبق وَاِزداد رفعة