قصائد عامه

أجارَتنا إن المزار قريبُ وإنيّ مقيم ما أقام عَسيب أجارتنا إنا غريبان ها هنا

أهذا هو الفنانُ نسمعه فنَّا وليس الذي قد عاش في الأرضِ وافتنا وهل يحتوى هذا الأثيرُ على المدى

الحلو لما انعَطف أخجل جميع الغصون والخد آه ما انأَطَف

خلّي صدودك وهجرِك واطفى لهيبي ووجدي ساعة وصالك وأربك

أدَّك أمير الأَغصان من غير مكابر وَورد خَدّك سُلطان

سابا اِتَّقِ اللَهَ وخَلِّ الأَسى لجاهِلٍ يُعذَرُ في جَهلِهِ لا تَكتَرِث بِالرُزءِ وَاِنهَض به

عَزِّ الكِرام وَشاطِرهُم رَزِيَّتَهُم فَإنَّهُم بِالتَعازي أَخلَقُ الناسِ وَأَلقِ دَمعَكَ في تَيّارِ أَدمُعهِم

أَيُصيخُ لي المَلِكَ الهُمامُ قَليلا إن قُلتُ صَبراً مرَّةً فَأَقولا مَن لي بِأن أُدلي إليه بِسَلوةٍ

أناعيَ ماهرٍ لم تَدرِ ماذا أَثَرتَ من الشُجونِ الكامِناتِ نَعَيتَ إليّ أَيّاماً تَقَضَّت

أجَل أنا مَن أَرضاكَ خلّاً مُوافِياً وَيُرضيكَ في الباكين لو كنتَ واعِيا وَقلبِيَ ذاك المَورِدُ العَذبُ لم يَزَل