قصائد عامه

يا وردة الحسن القديم وشوكة القبح الجديد كنا وكنت فما عدلت

إلهي توسَّلنا إِلَيك بذخرِنا شَفيعِ الوَرى طَه المرجىّ نَبيِّنا وَبِالفارس الكرّار حيدرةِ الَّذي

كُل الأَنام مِن المَليك تَشَرَّفوا بِجَوائز وَمَراتب وَفراشِ إِلّا أَنا فَسَطا عَليّ بِجَهله

وَغادة تَسبي النُهى هيَّمني فيها اللعسْ وَلاعبتني يَدَساً

وَلما اِجتَمَعنا في حَديقة صَبوة وَفيها بَسَطنا للصفا بَسطة الأنسِ وَأَنعشنا ساقي الهَنا بِسلافةٍ

خَطرت بِقامة أَغيدٍ مَيّاسِ متلفِّتٍ يُزري بِظبي كناسِ وَرنت إليّ بِصارمٍ مِن لَحظِها

هَذا كتاب بِهِ في بابه كُشفت لِلجُند جُملةُ أَسرار عَلَيهِ خَفت وَإِنَّهُ مَع هَذا الاختصار حَوى

يا مَن تَعدَّى حُدودَ اللَه وَالمَذهبْ ظلمتَ نَفسك في الدُنيا فَلا تطربْ وَاِرحَم عِباد الَّذي أَولاك نعمتَه

سلام عليكم أهل مصر إلى حينِ معاذير ممعود ولوعة مشجونِ صبرت على الدائين عامين لم أدع

عيد وماذا سرني فأنادي ذهب الرجاء من الحبيس الصادي وبأي تبيان أهنِّئُ معرضاً