قصائد عامه

تَبَسَّمت عن جوهَر العِقدِ فَأَكثَرت عيني من النَقدِ رَشيقَةُ الأَعطافِ مهما اِنثَنَت

كَلامُكما إن كان مِثلَ سهامِ فَقَلبيَ حِصنٌ لا يَلين لِرامي إِذا رُمتُما قَتلى بِغيرِ لواحظٍ

أخطأت ميعادك يا طيفها السحري فهل ترى عادك

الأسدُ في غابها بيقر مصيرها النوق وف أول القايمه أبكم له لسان ملووق والشعب مفلوق وصوته في مهجته مخنوق

أراقت عليها معاني الفناء ظلال السكون الحزين الرهيب ولفّت معالمها ظلمة

هجع الكون يا حبيبي وعادت كل روح إلى مقرّ هواها كلّ شيءٍ حولى يعانِقُه الصم

ويك اتئد فالحق في الدنيا أحقّ فيما علمنا مثلُ هذا ما سبقْ هذا كتاب أدهش الألباب في

شِعرٌ على قِلْته جيدٌ والشعر لا يمتاز بالطولِ والدر بالقيراط مقياسُه

أتمّ السلام لحبر الأنام سمى المقام فريد الزمنْ كريم السجايا شريف المزايا

ما للحوادث تُنئينا وتُدنينا وللزمانِ يعادينا ويُصْفينا وللسياسة تبدي كل آونةٍ