قصائد عتاب

الليالي رأيتها وهي تمضى في زمان بمن أحب بخيل وأرى بالخيال أني سعيد

عدنا إلى الحب عدنا عدتم إلى الصد عدتم لا تحسبونا صحونا

جئت وحدى إلى الشواطىء ظهرا فتذكرت ما مضى من زماني ودخلت العباب في الظهر وحدى

جارتي والبخل من أخلاقها سرقت قلبي وطارت لا تعود حلوة سمراء ما أظرفها

لا الطعنةُ البكرُ يومَ الثأرِ تكفيني ولا التغني بإنصافِ الملايينِ حولي دموعٌ ونيرانٌ مؤججةٌ

أَيَظلِمُ عينْ شيناً ولي مِنهُ حافظٌ يردّ بِسَيف العَدل كُلَّ المَظالمِ وَبِالحَق يَقضي في قَضيتيَ الَّتي

وَيلاه وَيلي مِن مَلامة عُذَّلي وَبلادة اللاحي السَفيه الأَسفَلِ يا لَوعَتي ما حيلتي في ذا الرَشا

أَقُول لِدَهر مال عَن مَنهَج الرُشدِ فَقابل أَبناء السَماحة بِالرَدِّ وَسالم رُكن اللُؤم وَالفسق وَالخَنا

أَنُظلَمُ في زَمانك يا سَعيدُ وَأَنتَ العادل المَلك الرَشيدُ وَيَسطو الذئب من شرهٍ عَلَينا

وَيح نَفسي مِن الزَمان المُعادي وَاِصطِباحي بِالوَغد رُكن الفَسادِ كَعبة الفسق مَعدن اللُؤم وَالخب